سيدي عون كانت البلدة الهادئة المتكاتف سكانها من ابناء عمومة و قرابة في الدم يسعى الجميع الى طلب العلم و الرزق في سكينة قبل ان تحل اللعنة عليها حين اختلطت السياسة بكل شيء بالماء و الغذاء بالمسجد و المدرسة لاجل هذا اناشد جميع اهلى في سيدي عون كي نكون يدا واحدة ضد الانقسام و التهميش و الحقرة و حميدة و ميده و..و..و.. مع الحق و مصلحة البلدة مع امام المسجد و مدير المدرسة و مدير المتوسطة و المعلم و الاستاذ و العامل مع الفقير و البطال و المريض مع كل من يمثل الدولة الجزائرية و الادارة الوطنية لا مع من يمثل مصالحه الشخصية لننزع الحقد من قلوبنا لنقيم الرجال حسب اعمالها و اخلاصهم لا حسب نسبهم و جاههم.