هل أدركتِ غاليتي جيدا قبل أن تنسحبي
بأن " بسمتي"
عندما تتدحرج في طريقك هكذا بلا ترتيب
إنما هي حديث الرحمة الذي جاد به الخاطر
و جادت به جزالتي على حد سوااااااااء ؟!
صباحاتي لا تحتمل أن تراني عاطلا عن الكلام هكذا
و أقواسي لم تعتد على الحشد الفارغ السقيم المبله!
تعلمي بأنني سألقي إليك بالحرف و أدّعي بأنه جاءك صدفة ،
بينما أنا أكتبه مليّا منذ البارحة حتى يصلك محكماً لا يقبل القسمة على خوفين !
نعم ،
أستطيع أن أكون قريبا بعيدا إلى هذا الحد ّ
أستطيع أن أخرج من نفسي
و أنظر إليك و لحرفي
فأقرر في ساعة ٍ من نبه الوقت
أيكما يحتاج أن يغفو حالا ً و على ذراعي ....؟؟
بقلمي
خالد نور الدين شاهين