[b
اقتباس:
]لا أجد أي تكرار .. و اختصارك الذي تتكلم عنه جاء بلفظ مجمل مبتدع كما هو معروف من منهجكم في التعامل مع الألفاظ المحدثة .
من أين علمت هذا؟ ولو أجبتني بنعم لتعاملتُ مع الإجابة بطريقة غير التي ذكرتَها. ..
|
لم أطلع على الغيب لكنني استفدت من مناقشاتنا السابقة .
اقتباس:
ليس الأمر كما تظن..أجب وستتأكد.
|
لقد أجبتك (أقصد بخارج عنه أي منفصل عنه))
اقتباس:
ثمّ..هذاالإنفصال الذي تسأل عنه.. لفظ مجمل مبتدع؟ أم أنّه ثابت في الكتاب والسنة؟ .. فلي الحقّ في معرفة ذلك لأنّي أجدك لم تلتزم بمنهجك في التعامل مع الألفاظ المحدثة .
|
هو لفظ مجمل مبتدع .
أقصد به ما يوافق الكتاب والسنة بأن الله تعالى فوق عرشه في السماء وأنه استوى على العرش وعلى عليه .
وأنه لا يحل في أحد من خلقه ولا يشبه أحد من خلقه .
وليس المراد بذلك : أن السماء تحصر الرب وتحتويه ,كما تحتوي الشمس والقمر وغيرهما ,فإن هذا لا يقوله مسلم ,ولا يعتقده عاقل فقد قال سبحانه وتعالى(وسع كرسيه السموات والأرض)البقرة255.والسماوات في الكرسي كحلقة ملقاة في أرض فلاة,والكرسي في العرش كحلقة ملقاة في أرض فلاة,والرب سبحانه فوق سمواته ,على عرشه ,بائن من خلقه,ليس في مخلوقاته شيء من ذاته,ولا في ذاته شيء من مخلوقاته-بل معنى ذلك :أنه فوق السماوات,وعليها,بائن من المخلوقات,كما أخبر في كتابه عن نفسه أنه((خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش)السجدة4. وقال(يعيسى إني متوفيك ورافعك إلي)آل عمران55.وقال تعالى(تعرج الملائكة والروح إليه) المعارج4.وقال(بل رفعه الله إليه)النساء 158.وأمثال ذلك في الكتاب والسنة)
[/b]