اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إليك هذين المثالين كما هو موضح في الموضوع :
- قال الإمام محمد في " موطئه " ( ص 158 ) : ( قال محمد : أما أبو حنيفة رحمه الله فكان لا يرى
في الاستسقاء صلاة وأما في قولنا فإن الإمام يصلي بالناس ركعتين ثم يدعو ويحول رداءه ) إلخ .
2 - وهذا عصام بن يوسف البلخي من أصحاب الإمام محمد ومن الملازمين للإمام أبي يوسف ( كان يفتي بخلاف
قول الإمام أبي حنيفة كثيرا لأنه لم يعلم الدليل وكان يظهر له دليل غيره فيفتي به " ولذلك
( كان يرفع يديه عند الركوع والرفع منه ) كما هو في السنة المتواترة عنه صلى الله عليه وسلم
فلم يمنعه من العمل بها أن أئمته الثلاثة قالوا بخلافها وذلك ما يجب أن يكون عليه كل مسلم بشهادة
الأئمة الأربعة وغيرهم كما تقدم .
|
مرحبا ، مرة ثانية .
أخي علي الجزائري ، هل هذا يعني أن من اتبع الإمام أبو حنيفة في عدم الصلاة للإستسقاء مخالف للسنة و هو بذلك آثم .و من لم يرفع يديه عند الصلاة في الركوع و الرفع منه فصلاته ناقصة ؟.
أنتظر الإجابة منك أخي الكريم . و شكرا