سفيان ياصديقي
ومرة بعد مرة ..تلطمني نفسي...لأجدني في واد سحيق..
بين دفاتري..أجلس محطّم الرؤية ..أتوق لكلمة بيضاء تنير صفحتي الحالكة...يكشر قلمي عن أنياب متوعدة..تتفتح صفحات التيه أمامي ..يتدفق ينبوع البرد ..يجرفني.. إلى وجوه بني لوني ..تأخدني ..تحاصرني ..تتوعدني....ترتفع درجة حنقي..أقذف القلم بعيدا..أمزق الورقة ممتعضا..أغور بوجهي مندحرا ...بعد أيام يعود وديعا..يستعطفني ..أحمله برهبة الوجوه النائمة تحته ..إلى ضياع في غياهب حرف ...وأكتب..
القلم أحيانا يعجز عن ترجمة حالات معينة..
تقديري الكبير لبهاء حروفك..