شارك المئات من الشباب في وقفة احتجاجية دعا لها حزب الوسط، بعد صلاة الجمعة، أمام السفارة السورية بالقاهرة، احتجاجا على قمع السلطات السورية للمظاهرات السلمية المطالبة بالحرية والديمقراطية.
وانتقد المتظاهرون القمع الذي يقوم به النظام السوري, في الوقت الذي لا يتخذ فيه موقفا ضد الاحتلال الإسرائيلي للجولان، مستنكرين صمت الجامعة العربية والحكام العرب إزاء ما يرتكبه النظام السوري من جرائم بحق شعبه.
ورفع المتظاهرون الأعلام السورية ورددوا هتافات تؤكد الأخوة المصرية السورية، منها «سوريا يا سوريا يا أخت بلادي فيكي هناك قتلوا ولادي»، و«يا بشار.. درعا بتنبض في التحرير»، و«لا سلفية ولا إرهابية ثورتنا ثورة حرية»، «يا للعار يا للعار بشار يضرب شعبه بالنار».
كما حمل المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها «ارحل ارحل يا بشار سوريا فيها رجال أحرار» و«الله.. سوريا.. حرية وبس» وارتدى الشباب قمصان مكتوبا عليها «الشعب يريد رئيس جديد».
وفتحت القوات المسلحة الحاجز الأول الذي يوجد بداية الشارع الذي توجه فيه السفارة السورية، ليقف المتظاهرون أمام الحاجز النهائي أمام السفارة بعد أن بدأت مسيرتهم من مسجد أسد بن فرات في شارع التحرير بالدقي.
وأصدر حزب الوسط بيانا أكد فيه أن هذه الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة سوريا في القاهرة توصل رسالة للعالم بأن الشعب المصري يقف إلى جانب إخوانه الأحرار في سوريا وأن الشباب الذى جمعته قيمة الحرية لن تفرقه الحدود.