بارك الله فيك أخي:
عندما أختلطت الأمور على الحركات الاسلامية في الجزائر أواخر الثمانينات و ولوج البعض منها مجال العمل السياسي و تردد البعض الاخر ،قرأت كتاب تمنيت لو أن الكثير من دعاتنا تمعنوا فيه و هو بعنوان الأيدز الحركي للشيخ فتحي يكن رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه،يحلل فيه مخاطر العمل السياسي على الحركات الاسلامية التي تتبنى الاطار الدعوي في التغيير،و قد حذر من مخاطر العمل السياسي باختصار شديد لأنه يعتمد على الشعبوية و الكثرة التي لا يمكن حسب تصوره انذاك للحركة الاسلامية استيعابها و تأطيرها لأن العمل الدعوي يعتمد على النوعية و المرحلية و التدرج في التغيير,,,,, و صراحة رسخ ذلك الكتاب قناعتي بما اؤمن ،و اليوم الكل يشهد لتفاقم الأفات الأحتماعية و الفساد بعدما أفسح الدعاة المجال لغيرهم و أشتغلوا بالسياسة التي لم نجني منها الا الخراب......
عذرا ان أطلت