ولا إحساس يستوعبني يستقبلني
فلا ينتظرنني بعد هذياني هذا أحد
ألقت الذكريات والأحلام سواء
توهم في دق الساعات أنه يسري
وهو لا يفرق بين صُبح وليلِ
في الظلال اختبأت أشلاء صور
مزقتها أيدٍ أتعبها ضم الدموع
لتحترق فيها اعترافات حب قديم
لجلسات متأخرة خلف الأنظار
وبقي صدى الحيطان المرتعشة