[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة اليالي البيضاء

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا الأخ عبد الرحيم

ألا ترى أخي عبد الرحيم أن من قمة الظلم أن يعيش زوج مع زوجة لا تحبه ؟

صحيح أنه لا يوجد رجالا لا يعابون في أخلاقهم ولا في دينهم ولكن لا يملكون ولو ذرة في تعاملهم مع زوجاتهم

و لماذا بعض الأزواج المتدينني المتخلقين لا يجدون مفاتيح للدخول بيها إلى قلوب زوجاتهم .

أنا أقول لو أن هذه الزوجة تبحث عن شيئء إيجابي في زوجه وتحاول قدر المستطاع أن تحبه فإن لم

تستطع فا أفضل الطلاق

وإن لم تطلب الطلاق فاقد ظلمت نفسها وزوجها .

فاما ذنب هذا الزوج أن يعيش مع زوجة لا تحبه

تقبل مرور أميرة اليالي البيضاء

أختي أميرة قمة الظلم هو ألا يقدر المرء نعمة الله عليه وقد أشار الشيخ إلى ذلك :

إن نعَم الله تعالى على الإنسان كثيرة وعظيمة ، وهو يعجز عن إحصائها ، فأنَّى يستطيع شكرها ؟! ولذلك وَصف الله تعالى الإنسان بالظلم والجهل بعد بيان عظيم نعَم الله ، قال تعالى : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) إبراهيم/ من الآية 34

أختي أميرة لماذا تتفنن المرأة في التعبير عن مشاعرها وأحاسيسها في العلاقات العاطفية المحرمة لكنها عندما تحصل على زوج صالح يحترمها ويحبها تجف مشاعرها وتتبخر عواطفها وتنضب أحاسيسها ؟ لماذا تبحث المرأة عن الحب بكل الطرق والوسائل في العلاقات المحرمة لكنها تتهرب منه لما تكون زوجة لرجل صالح يعيش معها تحت سقف واحد..
يقول صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة : إن كره منها خلقا رضي منها آخر) . رواه مسلم
ألا تعتقدين أن هذا الحديث ينطبق أيضا على المرأة فالمرأة كذلك إن عابت خلقا من زوجها رضيت منه خلقا آخر وصاحبة السؤال ذكرت بأن زوجها لا يعاب في دين أو خلق ومعنى ذلك أنه يحترمها ويحبها ولا يضربها ولا يظلمها ويقوم بكل واجباته نحوها هذا هو مقتضى كون الرجل صالحا ولا يعاب في دين أو خلق فأي شيء تريده المرأة بعد ذلك؟ هل تريد أن تكون حياتها نسخة طبق الأصل لمسلسل مدبلج خليع ؟ لماذا لا تحاول هذه المرأة أن تبحث في بيتها وزوجها عن مكامن السعادة وتستثمر فيها بعواطفها ومشاعرها الفياضة لتصنع بيتا وأسرة مليئة بالسعادة والسرور...