قد علمت - أمس - أن أخانا : علي بن أحمد الجلفاوي ضعيف الشخصية متهافت قليل الصبر أمام المخالف و ذلك أني اطلعت على كلامه في موضوع سماه : جذور البلاء ... و كيف أنه فتح نقاشا موغلا في الفتنة لا يدري ما معناه و لا يرى خطره بل كأنه فتحه لمجرد البلبلة و التهويش بين الإخوة السلفيين - سددهم الله - ...
ثم كيف أنه يعلن عن نفسه - تفاخرا - بأنه : تبليغي ...و عهدي بالجلفة الحبيبة نقية من مثل هذه الـ.......
يا علي بن أحمد : قد أثبت الضعف على نفسك كما قاله بعض الإخوة في النقاش الماضي ... و لم أر لك علامة تدل على ما تدعيــه من كونك مهتما بالأدب ....بل ...كبراءة الذيب من دم ابن يعقوب ....
كتبت هذا لئلا يظن بي أني موافق لك في شيء من البدعةالتي تلبست بها ...فأنا بريء مما تتلبسه ...
و قد التقيت ببعض التبليغيين في رمضان سنة 1428هـ فوق سطح الحرم المكي - آمنه الله - و كلمني عن العلماء السعوديين المدرسين بالحرم و قال لي : خير لهم أن يذهبوا إلى الحانات و الشوارع ليدعوا الناس خير لهم من الجلوس .......فتعجبت من كلامه فلما سألته قال : أنا تبليغي من فلسطين ..فقلت في نفسي : فلسطين تريد النصر و فيها أمثال هذا ؟؟؟
لا يصح هذا .... فالنصر باتباع السلف الصالح : عقيدة و عبادة علما و عملا ...لا باتباع التبليغ و التصوف والحزبية المقيتة و الخوارج و الإرهاب و...و...و...
هل فهمتم ؟؟؟؟
و هل فهمت يا علي ؟؟؟؟؟؟
هلال بن عامر العامري .........