[نسائم الهدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gali

قدر الله وما شاء فعل
قدر الله أن نبلغ سن الزواج وبلادنا تنخر دما بعد أن مزقها الارهاب اربا ففاتنا القطاااااااااااااار

قدر الله أن تشح فرص العمل فوجدنا انفسنا تأخرنا في إيجاد وظيفة زمنا طويلا ففاتنا القطااااااار أكثر

من الله علي بوظيفة وتحسنت أموري ولله الحمد والمنة، وحسبتني اجتزت أصعب مرحلة في حياتي، لكنني لم أكن أعلم
بأنه ينتظرني المزيد من العناء
بدأت حياة جديدة بالبحث عن نصف ديني، وجدتها ورحت أتابعها عن كثب، أحببتها بعد أن وجدت فيها الدين والخلق ةالحياء
,,,,,,,,,,,,,,
يا سلام الله من علي مرة أخرى,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, حرصت كثيرا على أن لا أفقدها وسعيت سعيا حثيثا لأتجنب ضياعها

عرفت عنها كل شيء ، وقعت في حبها أكثر فأكثر ، ودام بحثي عنها قرابة العام,

لم استطع أن أصارحها خوفا من ردها,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لكن الأمر لن يحل بهذه الطريقة، دعوت ربي ليلا ونهارا وسجدت له راجيا إياه في كل المساجد، لست أمن على الله
ولكنني أسأله هو أن يمن علي

صارحتها مؤخرا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كان كل شيء عكس ما توقعت أو وفق ما توقعت، لم أعد أعي ما أقول,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

كان جوايها "لا" فأنا لست مستعدة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

تحولت عندها كل أحلامي أوهاما، وكل آمالي آلاما، لم أتحمل الصدمة فبكيت لأول مرة في حياتي دموعا أحسستها
حارة جدا

أنا أحب المرأةالعنيدة، وتوقعت منها ذلك، وضعت في احتمالاتي ورجحت أن تطلب مدة للتفكير، أن تسألني,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ووضعت "لا " في المقام الأخير,,,,,,,,,,


هل لهذه "لا" أن تزول؟؟؟؟؟؟ والله وددت لو لم يكن في القاموس هذه الكلمة ولو أن لي بها قوة لحذفتها

والله حرام أن يقابل حبي الصادق بكل هذا الجفاء والاجحاف
حراااااااااااااام أن يستمر هذا العناء
أهديتها قلبي المليء بالحب والود فغرزت فيه سهما مسموما من أول يوم
حرااااااااااااااام عليك

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

لا قدر الله، لو كان جوابها نهائيا، هل بإمكاني ان احب غيرها بنفس الدرجة؟

بربكم قولولي وين نزيد نحوس ووين نلقا أخرى؟
واللأمر ماذا لو آلت الى نفس المآل؟؟؟؟؟؟؟؟؟ا

زد على ذلك قرأت وقيل لي بأن الحب لا يكون إلا مرة واحدة، وأنا لا أحس تجاه الأخريات بشء، لا يوجد غيرها في قلبي

فهل كتبي علي الشقاء من جديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إلى متى سأبقى انتظر؟ العمر يمضي ولا يرحم، والمحبوب فضل الهجر والتقوقع، والعذاب يزيد يوما يعد يوم,,,,,,,

يا رب أسألك الفرج العاجل,,,,,,,,,,,

واش نقولك خويا الله يصبرك وينسيك فيها
رغم أني مافهمتش كيفاش واحد يحب وحدة لهذه الدرجة لأنه لم يحدث معي شيء مثل هذا فأنا قلبي ملك يميني كيما يقول خويا قلبي أنا نحكم فيه ماشي هو اللي يحكم فيا,سي بور سا ما نقدرش نقولك كيف تتصرف لأني لم أكن في موقف مثل هذا من قبل,لكني أراه عجزا أن يبكي رجل من أجل امرأة.
أن يبكي الرجل من أجل أمه في أي ظرف فهذه الدموع قمة الحب والحنان والبر
أن يبكي من أجل زوجته إذا شارفت على الموت ولم يستطع فعل شيء لإنقاذها أو حتى إذا ماتت فهذه الدموع قمة الوفاء والإخلاص
أن يبكي من أجل أخته وابنته وكلاهما يجب أن تكون في منزلة واحدة في قلبه فهذه الدموع قمة العطف والرحمة
لكن أن يبكي من أجل امرأة ككل النساء لا تربطه بها أي قرابة أو علاقة شرعية فهذه الدموع هي قمة الضعف والعجز والإنكسار
أعتذر أخي إن كان كلامي قاسيا ولكن اللي خلقها خلق غيرها وأكيد ماهيش ملاك نزل من الجنة باه ما تكون حتى وحدة كيفها ولو انتهت الدنيا لموت أحد لانتهت لموت محمد صل الله عليه وسلم.
حفظكم الله ورعاكم ورزقكم على حسب نيتكم
والسلااااااااااااااااااااااااااااااااام عليكم