بارك الله فيك على الايضاحات وبها يتبن بعض اصول الفرق الضاله كالقدرية والخوارج والمعتزلة وللايضاح ان المعتزلة والخوارج يتفقون في ان صاحب الكبيرة مخلد في النار يوم القيامه الا انهما يختلفن في حكمه في الدنيا فالخوارج يكفرونه علنا وتجرى عليه مجرىالكفر من عدم الصلاة عليه والميراث الى اخر ذلك اما المعتزلة فيقولون هو منزل منزلة بين منزلتين خرج من الايمان بكبيرته ولم يكفر فلا هو مؤمن ولا هو كافر
ولهذا قالوا اهل العلم الخوارج اوضح في الحكم والمعتزلة أرأف على اهل الميت لميتهم ولكنهم اشتركوا في الحكم الاخروي انه مخلد في النار
والله اعلم