اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة 82
السلام عليكم
دون إن أطيل عليكم إخوتي أخواتي الأعضاء هل من الممكن أن لا تكتبوا عن
من فاتهن قطار الزواج
أو عن من لم تتزوج بعد
أو حتى عن من تصفونها بالعانس
أو عن العنوووووووووووسة عامة
إلا إذا كنتم قد جربتم ذلك.........فمن يده في الماء ليس كمن يده في النار وكما يقال عندنا(ما يحس بالجمرة غير اللي كواتو)
فكيف بفتاة مخطوبة وهي في سن العشرين أن تحس بمن لم ترتبط وقد قاربت أو تجاوزت الثلاثين؟؟؟.
وكيف بمن لديها أسرة وعائلة وزوج تحيا تحت جناحه أن تتكلم عن من مازالت تعيش في غرفة تحيط بها الوحدة لا أنيس ولا رفيق؟؟؟.
ولا أريد منكم أن تحاكموني أو تتهكموا علي بقولكم
ها وكأنها هي فقط من تعيش هذا الوضع
فأنا أعلم بأني لست الوحيدة,وهذا ما يصبرني لأنه كما تقول زوجة أخي (إذا عمّت خفّت)
واعذروني لقولي هذا ولكن من السهل التكلم عن وضع لم تعشه من قبل كما من السهل محاولة التخفيف عن من يعيشه.
لكن من الصعب جدا التكلم عن وضع إذا كنت تعيشه كل يوم ومن الأصعب التخفيف عن من يعيشه مثلك لأنك مهما حاولت لن تستطيع الكذب عليه وسيظهر على وجهك.
حفظكم الله ورعاكم ورزقكم على حسب نيتكم
والسلااااااااااااااااااااااام عليكم
|
قال تعالى :"عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ......."
السلام عليكم
أعلم أنك تعرفين كل ما أكتبه لكن من جانب التذكير فقط .
إن الله تعالى قدر لكل واحد من خلقه قدره ومكتوبه ,فلا تقنطي من رحمة الله إنه من يقنط من روح الله إلا القوم الظالمون والعياذ بالله .يجب على الإنسان أن يحمد الله على كل حال هو عليه لأن مهما ابتلاه من ضيق ونقص فإنه أنعم عليه من النعم ما لا يعد ولا يحصى .والإنسان في هذه الدنيا ليس من أجل اشباع حاجاته المادية فقط وإنما هناك آخرة تنتظر وحساب ثم ثواب أو عقاب نسأل الله العافيه والهداية ولهذا وجب علينا دائما أن نحمد الله تعالى على نعمة الإسلام وهي أعظم نعمة في هذا الوجود ما ذا لو خلقك الله على غير دين الإسلام إنها والله لهلاك وخسران والعياذ بالله فيجب علينا أن نستشعر هذه النعمة دائما في كل زمان ومكان .
حقا الإنسان يحتاج الى طرفه الآخر لكن ماذا عساه أن يفعل عليه أن يسلم أمره لله ويصبر ويعلم أنه ابتلاء من الله سواء تزوج أم لم يتزوج فكم كم زوج يعيش في نعيم وكم من زوج يعيش في جحيم .
قال تعالى :"
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
والسلام عليكم