قال النبي صلى الله عليه وسلم : « كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن
يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا
وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه » [متفق عليه].
من مفاسد المجاهرة بالمعاصي:
1- أنها استخفاف بأوامر الله عز وجل ونواهيه.
2- أنها تؤدي إلى اعتياد القبائح واستمرائها وكأنها أمور عادية لا شيء فيها.
3- أنها بمثابة دعوة للغير إلى ارتكاب المعاصي وإشاعة الفساد ونشر للمنكرات.
4- أنها ربما أدت إلى استحلال المعصية فيكفر بذلك والعياذ بالله.
5- أنها دليل على سوء الخلق والوقاحة وقلة أدب صاحبها.
6- أنها دليل على قسوة القلب واستحكام الغفلة من قلب المجاهر.
هذا وإن صور المجاهرة بالمعاصي - في هذا العصر - كثيرة جداً، لا يمكن استقصاؤها في هذه العجالة.