هذا النقل من مصدره
بسم الله الرحمن الرحيم
سُئل شيخنا عبدالمحسن بن حمد العبَّاد البدر عن مقتل الخارجي أسامة بن لادن
الموافق لـيوم الأثنين 28/5/1432هـ بعد صلاة العشاء (بدون تسجيل)
السؤال: ما هو القول الوسط في مقتل أسامة بن لادن فهناك من فرح بمقتله,
وهناك من قال إنه كان مجاهداً وحكم له بالشهادة؟
أجاب شيخنا: كيف مجاهد؟! نعم هو مجاهد في سبيل الشيطان.
أسامة بن لادن جلب شراً عظيماً على المسلمين
ولا شك أن ذهابه فيه راحة لهم, يرتاح الناس بذهابه.
كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع
فهل استحييت يا فرجيوي أن تنقله كما هو ، هل أفلستم لهذه الدرجة حتى أصبحتم تنقلون عن المجاهيل وبدون تسجيل ، وتطبلون لذلك وتزمرون
وسواء قال العباد ذلكم أم لم يقله ، فقد لفظكم أهل السنة والجماعة وما عاد أحدهم يستمع لكم
فقد كنا بالأمس مخدوعون فيكم نحسن الظن بكم ، فكنت عندما أسمع أحدهم يسبكم ويلمزكم كنت أنهاه في ذلك ، ولم أعلم لما لم يطرح الله لكم القبول في الأرض
حتى كشف الله خباياكم وفساد منهجكم للناس فزدتموهم كرها لكم
80 مليون مصري + 10 ملايين تونسي + 6ملايين ليبي + ملايين اليمنيين والسوريين والمغاربة والجزائريين ومن كل حدب وصوب من المسلمين في منهجكم خوارج ، والخوارج كلاب أهل النار
هذا كله لأنهم خرجوا على "ولي أمرهم" في زعمكم الذي لن تثبتوا له الولاية الشرعية حتى يلج الجمل في سم الخياط
ثاروا ضد الظلم والفساد ، ولم يشفع لهم ذلكم عندكم ، فالحاكم خط أحمر دونه خرق القتاد ، حتى لو كان يحكم بدستور يبيح سب رب العباد.