منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وقد حسبْتُه يبِــــــــــــــس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-15, 21:38   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الكوثري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الكوثري
 

 

 
إحصائية العضو










A16 حررنا موضع التاء،وإن كان لها تأويل وتخريج !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الطهر مشاهدة المشاركة
و أي صاعقة كهربائية استهدفت العقل و خربت البنى القلبية ؟؟

قرأت و ما فهمت جل الألفاظ اللغوية ..


أنْ قد وجدت آدمُ حوّاءَه..

فإن كان آدم ذكرا فلن تخرج حواء عن الطبيعة الأنثوية

و إن ارتبطت التاء بالتأنيث فأين هي المنطقية ؟؟

تعثر فهمي .. و انقلب رقمي و أنا بالأصل علمية بل أدق و أصح رياضية ..

و حتى الرابط أراه جامدا تماما كما كانت مادة قلبك الجافية ..

و ما التنقيب إلا عن بترول في الأراضي الصحراوية ..

و ما العسل بسم إلا إذا كانت النظرة تقريبية ..

تبعثر حرفي .. و انقسم ألفي في المقالة الفلسفية

و أكثر عالم الدراويش الذي تخافه الأخية

تقبل مرور عزو هنا .. صاحبة الصيدلية ..

و هنيئا لخلخال مال و خبل العقل تخبال

وأنا جهلتُ "الرابط" بينها في روحي ونفسي، وغاب عني عِلْم الخيط الواصل بين قلبي وقلبها وما زالت العبارة تضيق على معاني حبها،وقد وجدت بــ"صيدليتها" دوائي بعد "نكبات" تركت آثارها على أديم نفسي.

آه ...لَشَدّ ما حاولت أن أوصل لكم معاني قلبي لقلبها،وحديث نفسي لنفسها،واشتياقي روحي لروحها ولم أفلح ،وخانتني الكلمات التي خدمتها سنين من عمري الضائع قبلها ،ولم تسعفني أساليب العربية المتنوعة،وكنت كلما حاولت دارت عليَّ نفسي والتوت عنّي.


وحين أغمضت عيني أحاول أن أستجمع المعاني المتفلتة مني ،همس في أذني المارد وقال : طالما نصحت لك وكنت غاشا،وكثيرا ما جعلتني صاحب شورتك وكنت لك مكذِّبا؛إلا هذي المرةَ فإني لك ناصح،شفقةً عليك، وقد خبرت الحب قبلك في أرواح حمراء مشتعلة....فجاريته وقلت هات الرأي،قال: لا يصلح لك ولللهفتك إلا أن تصعد إلى حيث عش (الملك الحزين) وتصيح بصيحة تعلنها مدوية في الناس، تخرج بها من صدرك،وتبدد بها أحزانا طالما صاحبتك: أنا أحبها ...... أنا أحبها..... أنا أحبها.....

قلت أو ترى حبَّها تركت مكاناً للحزن والسُّهاد والضنى ما أراك أخزاك الله إلا كاذابا غير صادق غاشاًّ غير ناصح.

وهل أفعلها وأنا الغيور











رد مع اقتباس