رصعي عقدا من الظلم كما شئتِ
و انحتي رسما من التهم و لا توقفتِ
لن ألوم جهلك حتى و لو أنك ما علمتِ
لن أنتقد رسمك لأنك بالأسود لونتِ
بل أقول .. أنك أخطأتِ فيما اعتقدتِ
و دون علم بالوقائع حكمتِ
فالله وحده يعلم النوايا و ما أخفيتُ و ما أخفيتِ
فليهنأ بالك لست أهوى انتقاما
و لا ألهث وراء ما رأيته أحلاما
بل أقنع بما كتب الله لي و أقول على الدنيا سلاما