قال ابن حزم رحمه الله تعالى : " وادعت طائفة من الصوفية أن في أولياء الله من هو أفضل من جميع الأنبياء, وأن من عرف الله فقد سقطت عنه الأعمال" الفصل في الملل والنحل 4/226. قال عباس بن منصور الحنبلي في كتابه ( البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان): " ولم يشذ أحد منهم سوى فرقة واحدة تسمت بالصوفية يتقربون لأهل السنة وليسوا منهم وقد خالفوهم في الاعتقاد والأفعال" مقــدمة كتاب اعتقادات فرق المسلمين /11. قال أبو سليمان الداراني : " إنه لتمر بقلبي النكتة من نكت القوم فلا أقبلها إلا بشاهدي عدل من الكتاب والسنة " ابن القيم : مدارج السالكين 3/142. قال الذهبي يرحمه الله تعالى : " ثبت الله علينا عقولنا فمن تسبب في زوال عقله بجوع ورياضة صعبة فقد عصى وأثم " سير أعلام النبلاء : 14/153. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " وأما السياحة التي هي الخروج في البرية فليست من عمل هذه الأمة " اقتضاء الصراط المستقيم /105 وقد نقل كلام الإمام أحمد بن حنبل . قال سعيد بن المسيب حين سأله مولاه برد : ما رأيت أحسن ما يصنع هؤلاء , قال سعيد : ما يصنعون ؟ قال : يصلي أحدهم الظهر ثم لا يزال صافاً رجليه يصلي حتى العصر , قال سعيد : ويحك يا برد, أما والله ما هي بالعبادة , تدري ما العبادة ؟ إنما العبادة التفكر في أمر الله والكف عن محارم الله " ابن سعد : الطبقات 5/135 . من أقوال الأمام الشافعي رحمه الله في الصوفية : لو أن رجلاً تصوَّف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق .مناقب الشافعي ما لزم أحد الصوفيين أربعين يوماً فعاد عقله أبداً. تلبيس إبليس وقال ابن عقيل الحنبلي رحمه الله تعالى في الصوفية : ما على الشريعة أضر من المتكلمين والمتصوفين , فهؤلاء ( المتكلمون) يفسدون عقائد الناس بتوهمات شبهات العقول , وهؤلاء ـ المتصوفة ـ يفسدون الأعمال ، ويهدمون قوانين الأديان. فالذي يقول: حدثني قلبي عن ربي فقد استغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد خبرت طريقة الفريقين فغاية هؤلاء ـ المتكلمين ـ الشك, وغاية هؤلاء ( المتصوفة ) الشطح . تلبيس إبليس إنما خدعكم الشيطان فصرتم عبيد شهواتكم ولم تقفوا حتى قلتم هذه الحقيقة وأنتم زنادقة في زي عباد شرهين في زي زهاد مشبهة تعتقدون أن الله عز وجل يُعشق ويُهام فيه ويؤلف ويؤنس به وبئس التوهم .تلبيس إبليس والمتكلمون عندي خير من الصوفية لأن المتكلمين قد يزيلون الشك ، والصوفية يوهمون التشبيه .تلبيس إبليس قال الإمام القرطبي رحمه الله : وأما ما ابتدعه الصوفية في ذلك فمن قبيل ما لا يختلف في تحريمه ، لكن النفوس الشهوانية غلبت على كثير ممن ينسب إلى الخير ، حتى لقد ظهرت من كثير منهم فعلات المجانين والصبيان ، حتى رقصوا بحركات متطابقة وتقطيعات متلاحقة ، وانتهى التواقح بقوم منهم ، إلى أن جعلوها من باب القرب ، وصالح الأعمال ، وأن ذلك يثمر سني الأحوال ، وهذا على التحقيق من آثار الزندقة ، وقول أهل المخرفة ، والله المستعان . فتح الباري قال الإمام الذهبي رحمه الله في التمييز بين التصوف المحدث ، والتنسك والتعبد الشرعي : قلت : إي والله دققوا وعمقوا وخاضوا في أسرار عظيمة ما معهم على دعواهم فيها سوى ظن وخيال ولا وجود لتلك الأحوال من الفناء والمحو والصحو والسكر إلا مجرد خطرات ووساوس ما تفوه بعباراتهم صديق ، ولا صاحب ، ولا إمام من التابعين . ترجمة ابن الأعرابي وقال الإمام الشوكاني رحمه الله في كتابِ ( الصوارمِ الحدادِ ) :