عتبي على صخب الحياة وريحها..
صرخت بجوفي وتسللت بنخاعي..
والصمت اصبح للحياة ضجيجها..
والريح تخشى ان تضيع سماعي..
قد اصبح القلب مطعونا على اعتابها..
وكذا سهام الرمح مزقت اشلائي..
والحزن جسد روحه بأنينها ..
وسقت مياه سعيرها اعماقي..
سقطت دموع برائتي بحنينها..
حتى نمت بجوارحي احداقي..
والليل اصبح عاشقا لصهيلها..
والشمس تأبى ان تزور شتائي..
واذا نويت فراقها ورحيلها..
عادت لتصرخ وتلذذت ببكائي..