وهذا علَم من أعلام هذا القطر الطيِّب الغالي،وقد خمّسها الناس؛منهم ابن قنفود القسنطيني -على ماأذكر- وقد ترجمه الغبريني في عنوان الدراية،وأنشدها الناس وغنّوْها، وقد كانت للإمام والأديب ابن النحوي انتقادات على الامام أبي حامد الغزالي رحمة الله على الجميع.
وكانت تعجبني هذه الأبيات كثيرا :
فَهِجِ الأَعمَالَ إِذا رَكَدَت ..........
........... فَإِذا ما هِجتَ إِذاً تَهِجِ
وَمَعاصِي اللَهِ سَماجَتُها ...........
.......... تَزدَانُ لِذِي الخُلُقِ السَمِجِ
وَلِطَاعَتِهِ وَصَباحَتِها .............
.............. أنوَارُ صَبَاحٍ مُنبَلِجِ