السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة ازفها إلى كامل رواد منتدانا الغالي - وبعد -
ســادتي الكــرام مارأيكم بــأن أتــولى مشكلة زميــلي وصديقي وأخي الذي أبكتني فيه دموعه يوم رأى إبنه لأول مرة بعد 09 أشهر من ولادته ،بعد طلاقه من زوجته ،التي فضلت أن تعيش طليقة وليس مطلقة ،فكانوا لها الاثنين ،بعد العديد من محاولات الصلح العرفية والرسمية
زميلي هذا ،سادتي الكرام ،بدأ يفكر في الزواج مرة ثانية ،بعد إقناعي له ،لكنه ليس من النوع الذي يبادرويسعى لإعفاف نفسه ،بل في أخر مرة لي معه ،قال لي لا أبحث عن أي امرأة ،إن كتب الله لي الزواج مرة ثانية سوف أتزوج بإذنه ،وإذا لم يكتب لي ،فماهي إلا مشقة ،وبالرغم من كلامه نبهته إلى ضرورة السعي والموفق والمعين هو الله .
* كما أردف وأقول بأنه قمة في الأخلاق والعفة والرجولة والصرامة ،إلا أنه فشل بعد طلاقه من أجل المحاولة الثانية
* وعليه سادتي الكرام مارأيكم ،هل أتدخل باحثا له عن إمرأة للزواج علني أخفف عنه وأختصر له طريق البحث ( كل واحد منكم يقرأ موضوعي هذا يضع نفسه مكاني وزميله وصديقه المخلص والوفي يعاني مما يعاني منه صديقي - كيف سيكون تصرفكم حينها ؟- ) ،فمن هذا الباب أردت استشارتكم ،لانه عند حمي الوطيس يضيع الرأي والغالي والنفيس .
أرجوا الرد من اهل الخبرة والتجربة والحنكة
المــوضوع جــاد