2008-11-27, 20:12
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farida78
السؤال: ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد في تفسير آية: ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ﴾ [القلم: 42]، بشدَّة الهول والأمر، ألا يُعدُّ هذا من تأويل الصفات؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد فسرا الآآية بشدة الهول والأمر
الأمر جلي وواضح
لا فائدة من الكلام الذي بعده
المعنى الأول: فمن فسَّر الآيةَ بمفردها من غير إضافة «الساق» إلى الله تعالى حملها على المعنى اللغوي وهو شدَّة الهول والأمر العظيم، ولا يلزم من هذا التفسير تأويل الصفات، لأنّ الآية ليست بهذا الوجه من آيات الصفات أي: أنّها ليست دالَّة على صفة -عنده- أصلاً لأنّها لم تضف «الساق» إلى الله تعالى، وعلى هذا يحمل تفسير ابن عباس رضي الله عنهما.
الحمد لله على نعمة العقل
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كفانا الأخ الكريم جمال البليدي جزاه الله خيرا عن الإجابة عن سؤالك فلو قرأت جيدا بتمعّن ودون تسرّع الموضوع لفهمت أن القول المروي عن عبد الله بن عباس إنما كان لأن الكلمة جاءت في الآية نكرة أي أنها غير مضافة إلى الله تعالى فيستقيم بذلك التفسير. وأما المعنى الثاني فلأن الحديث الصحيح الذي رواه البخاري أثبت ساقا لله عزّ وجلّ فهي جاءت مضافة إليه سبحانه وتعالى.
ولقد تكلّم أهل التحقيق في هذه المسألة مطوّلاً لا يسعنا أن نرد أقوالهم هنا ولكن يتجلّى لكل عاقل أنّ المعنيين متكاملين لا متناقضين.
ويأتي السؤال : لماذا تعتبرين المعنى الأول وتتجاهلين الثاني ؟
أليس المسلم عليه أن يتواضع للحق والالتزام به إن تبيّن له ذلك ، ولو تبيّنت حقا عقيدة بن عباس رضي الله عنه وأقواله في صفات الله تعالى لعلمت أنّه يثبتها له من غير تعطيل ولا تشبيه.
أسألك : هل لك أن تأتينا بأقواله الثابتة عنه في تفسير صفة اليدين والوجه وغير ذلك من الصفات ؟؟
والسلام عليكم.
|
|
|