أنا يا أخي أعرف أستاذا للغة العربية يدخن وبشراهة في القسم أمام تلامذته,علما أنه لا يقبل النصح من أحد,بل هو من تراه ينصح وينهي وحتى يأمر غيره
من أساتذة وإداريين وتلاميذ,والمشكلة أن الإدارة تتساهل معه علما أنه يختار المستويات التي يدرسها ,فهو يبحث أن المستوى الجيد عند زملائه ليأخذه في العام الموالي وهكذا
وكم تكون نشوته كبيرة عندما يعثر على مبتغاه في سنوات الإمتحان ويحقق هؤولاء نتائج مقبولة في إمتحانات آخر السنة أو حتى في الإمتحانات الفصلية,هنا يزيد غروره وجبروته ولا يستطيع احد له سبيلا.
أما إذا لمس ضعفا في المستوى فإنه يتحاشى تدريس هذا القسم بحجج يتفنن في وضعها والويل ثم الويل لمن ]اتي بعده ولا يحقق نتائجا كتلك التي يسرقها,وحتى وإن تحققت النتائج حيث كان لاينتظرها فإنه يرجعها لعوامل أخرى تصل حتى إلى أنا التلاميذ قاموا بالغش في الإمتحان .