منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-08, 19:15   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مختلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مختلف
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد ** مشاهدة المشاركة
ثمّ إنّني مُحرجٌ وقد سألني النّاسُ عنك فقُلتُ .. هاه هاه !! لا أدري .
..عدّ معي إذا :
- الفرق بيننا( أنّ لي حفيد ، وأنت .. كانت لك جدّة
ربي يرحمها
..... |.. لاَ أحــدٌ [ يُضاهِي حرفكَ ] ... غيرُكَ ...
.. أتدْرِي يا لا أحد .... سأبُوح لكَ شيْئًا ..... ولاَ تُخبِر أحدًا .. إلاّض منْ يُجِيدُ [ القراءَةَ ] ... والصَّفحةُ امامَهُ ... لمنِ إستطاعْ

دعْنِي أعدّلُ هيْأتِي .... وأتنفَّسُ (بحدَّةٍ) ... هلْ أبدُوا [ جــادًّا ] ؟>>> لا بأسَ ولا يُهمْ ... المُهم أنَّ المرآةَ تبتسِمُ وتهزُّ رأسَها أنْ نعمْ ...



أكثرُ الاشْياءِ التِي أُعطِيتُها ... ولاَ أدرِي لماذَا أحيانًا [رُبما] ... أتوهُ في جدْواهَا ... وأتمنَّى زوالَها أُخرَى


مُشكِلتِي أنَّنِي [ أقرأْ ] ..... حتَّى الجمادَاتْ ... مُشكِلتِي أنَّ الحُروفَ تتكلَّمُ ... وأقرأُ منْ حرفيْنِ [ حلقةً ] و [ يومًا ] و [ ألمَ زمنٍ ] و [ إنزعاجَ دقِيقةٍ ]

ثُمَّ ماذَا لوْ قُلتُ أنَّنِي أسْتطِيعُ أنْ أعرِفَ ماذَا أكلتَ [ غداءًا ] .. بمُجرَّدِ قراءَةِ سكناتِ حرفِكْ >>> لا تُصدِقُوا يا جماعة

ولرُبَّما قرأتُ من حرفيْنِ [ دهرًا ]

وبالتَّالِي ... أنتظِرُ إعترافًا .... لمَا كانَ حرفُكَ الأخِيرُ [ مُصْفـرًّا ] >> هيَّا إعترِفْ


..... حقيقةً .... تتعبُ حينَ تقرأُ ما لا يُــقرءْ ...
علَى الأقلْ ... النَّاسُ لا ينشغِلُونَ ســوَى بما [ يفهمُون ] ...فيرتاحُونَ ..... بقدرِ [ عدمِ فهمهمْ ] تمامًا


فهلْ تمنيَّتَ يومًا أنْ تكُون [مُغفلاً ] ........ أو أحدبَ نوترْدامْ <<


وأخيرُ هذَا الجُزءْ ....... أنْ رحِمهَا اللهُ .... وغفرَ لِي ولكْ


ا




























الفرق

بلْ .. أنا بارِدٌ ... وأنتَ شارِبٌ وسطْ
بلْ .. أنَا غارِقٌ ... وأنتَ فيِ [ الشطْ ] >> ترْقُبُني .. ويدُك أراهَا
- أنّك حُلوٌ ، وأنا مالحٌ فقط
لأنَّنِي ... نهرٌ ... وبحْرُكَ واسِعٌ
- أنّك موعدٌ ، وأنا مجرّد صُدفة
رُبَّ صُدفةٍ ... خيرٌ من ألفِ ميعادٍ .... يا (رُبَّ) ..
- أنّك إنسانٌ ، وأنا مجرّد سؤال
أنَا أفكِّرْ ؟؟ >>> سؤالٌ صــحْ
- أنّك حاضرٌ ، وأنا مجرّد ماضٍ
يمدَحُونَ (القاعِدةَ) ... >> الأساسَ نقصِدْ ..
- الفرقُ بيننا أنّك نحنُ ، وأنا هُم
هُمْ من صنَعُوا ... ونحنُ [ نُبِيدُ ] ... (مُجرَّدُ زائدةٍ صوْتيَّة)
- الفرقُ بيننا أنّك مُخٌ في عقل ، وأنا حدّ قلب
﴿لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا﴾[الحج:46] >> فما الدِماغُ
- أنّني شريانٌ وأنت عصب ( وفيها نظر
وفيهَا خطرٌ ... وتُحسُّ بحرفِكْ ... ونضخُّ [ دماءًا ] للحياةْ




الفرقُ بيننا ... ربّما مجرّد "كيبوردات "
فمن يُفتي أنّ تلك أعلاه .. فروق ،
ولعلّها متشابهات كيبوردية
لعلّك تملكُ واحدا كما أتصوّره
يشبهُ "بيانو" من عصرِ موزار ، استُبدلت نوتاته حروفا
بيضاء ،و بيضاء

رُبمَا ... أنتَ مُتنبٍ .. أوْ من عصرِهْ ... فلقدْ كانتْ سوداءَ ... واضفتُ لها بيضاءَ >> للضَّرُورةِ العربيَّة


الفرقُ بيننا أنّك ستار مسرح .. إذا ارتفع بدأ العرض ، وإذا نزل غادر النّاسُ يتسامرون ،
وأنا ما كنتُ في المسرح سوى الخشبة .

بلْ أنتَ إضاءةٌ .... لا تُبقِي المسْرحَ يتيهُ في (الظلامْ) ... عنْدمَا يملُّ الناسْ .. ويتخلَّى الجميعُ عنِ [ المشْهدْ ] .. و [ المشهدْ ] مرَّةً أخرى > حينَ يملُّون





وأعرف ايضا

أنّك تحكي لنا في سطرك الواحد ألف ليلة ..، ومساء
وانا في كلّ سطوري الكثيرة ، لا أحكي سوى عن ليلى واحدة

ثمّ أحيانا لا أدري أينني ؟ (مجرد سطر لأدعوَ النّعاس

فعانقيني .. أيتّها الوسادة المليئة بذكراكم ،


أصبحتَ بِكلِ [ خيرٍ ] >>> البارِحة أتكلَّمْ


>> وبعدَ سفرٍ في ثُقب إينشتاين .... للزمنْ .... ) وفيهِ نظرٌ

أقُولُ .......... > هل تُحبُ المساءَ [ أبيضًا ] .... أمْ [ مُثلجًا ]












رد مع اقتباس