رجل ضد دولة ودولة ضد رجل جدير أن يفخر ويعتز بمثلك يا ليث الجهاد تقبلك المولى مع الشهداء وطوبى لك بما نلت وفزت
عجبتُ لمنْ سما بِسْمٍ عجيبِ ** كإسـم الليث في شكْلٍ مَهِيبِ
وزلْزلَ إِسْمُهُ الصُّلبـان َحيَّـا **وحَيـَّر موتـُه أهلَ الصَّليـبِ
أندْفِنُـهُ فيبْقـى فـي جِهـادٍ ** يجُدِّدُ قبـرُهُ نـارَ اللَّهيـبِ
أمِ الجثمانُ نقْذِفُـهُ ببحـْـرٍ ** فنُرْمَى _ الدَّهرَ _ بالأمْرِ المعِيبِ؟!
أرادَ الله للبحْـرِ اجتمــاعاً ** ببحْـرٍ مثلـِهُ بيـْنَ الشُّعوبِ
وعاش بعـزِّةٍ وقَضَى شهيـداً ** وحـازَ الحـُبَّ في طيِّ القلوبِ
بورك فيكم على هذا النقل ورزقكم الكريم العمل والعلم الصالح وحسن الخاتمة وحشركم مع الشهداء وإستخدمكم لنصرة دينه