الرسول صلى الله عليه وسلم فقد عامل الاسرى معاملة حسنه وهذا هو مع اسرى ((غزوة بدر))وقد وزع الاسارى السبعين على اصحابه وامرهم ان يحسنوا اليهم فكانوا يفظلونهم على انفسهم في طعامهم ثم استشار اصحابه في شأنهم فأشير عليه بقتلهم و اشير عليه بفدائهم فوافق على الفداء وجعل فداء الذين يكتبون ان يعلم كل واحد منهم عشرة من صبياان المدينه الكتابه واشير عليه ان يمثل بـ((سهيل بن عمرو))احد المحرضين على محاربة الاسلام والمسلمين بان ينزع ثنيته السلفيتين فلا يستطيع الخطابة فرفض النبي صلى الله علية وسلم وقال(لا امثل به فيمثل الله بي وان كنت نبيا))وكذلك اطلق اسرى بني المصطلق ولما فتح مكة قال لقريش(ماذا تظنون اني فاعل بكم؟))قالوا:خيرا.اخ كريم وابن اخ كريم,فقال(اذهبوا فأنتم الطلقاء,لاتثريب عليكم,اليوم يغفر الله لي ولكم))ومنع المسلمين في غزوة خيبر بلد اليهووود الذي نكثوا عهدهم مع المسلمين وحرضوا العرب على غزوهم وانضمو اليهم من ان يدخلو بيتا من بيوت اليهود الا باذنه ومن ان يضربوا نساء اليهود او يعتدوا على ثمراتم..