منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التدين والفرق بينه وبين العلم بالدين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-11-27, 10:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ميمونة 25
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اولا اختي اسمحيلي اضيف المصدر الذي نفلته منه البحث فيبدو انك نسيت الاشارة اليه

المصدر : كتاب "سمات العصر" لمفتي مصر د.على جمعة

بالاضافة ان التفرقة بين علم الدين والتدين لا اساس له لانه بهذه الطريقة قذ ناخذ العلم من الفاسق والفاجر وشارب الخمر ووووووووو فقط لانه درس علم الشريعة وهذا لا يقبله العقل


لا ياختي العلم الشرعي هبة من الله فهو ان اراد خيرا بشخص ما فقهه في الدين والعلماء هو الاكثر خوفا من الله من باقي الناس فكيف لا يهمني في تقواه ماذام قد اصدر فتوى


ولو كان الامر كذلك لما اهتم الصحابة بعلم الجرح والتعديل حتى لا ناخذ الاحاديث ممن هب ودب ولولا هذا العلم لخطب الفساق على المنابر و للاسف هذا ما حصل اليوم

لان العبرة اصبحت بالشهادات فهذا دكتراه في الفقه والاخر ماجستير في العقيدة ووو وهم لا يلتزمون حتى بالمظهر الشرعي الواجب عليهم

فالتدين السليم هو اساس الافتاء وليس الشهادات فقط

والعالم الحق هو الذي يلتزم بالدين في نفسه اولا قبل ان يفتي به لغيره

وعلى ذلك فعدم الرضا بالفتوى يتطلب فتوى من جهة أعلى، ولا يتطلب اعتراضًا من هنا أو من هناك،

اختي هذا الكلام باطل كيف من لا يرضى بفتوى يتجه الى عالم اخر ليعطيه فتوى اخرى هذا هو اتباع الهوى بعينه والبحث عن الرخص

يعني اذا افتى عالم بما لا يعجبني ويتبع هوايا الجا الى عالم اخر عسى ان يجيز لي الامر .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سبحان الله ولا حول ولا قوة الى بالله ان من ياخذ من كل مذهب رخصه هو متبع الهوى بل قال العلماء انه خارج من الاسلام

فان افتى لك عالم عدل ثقة لا يجوز لك البحث عن فتوى اخرى
وقال الشيخ العثيمين-رحمه الله- في فتاوى نور على الدرب:
".....
وخامساً: أنك تجدهم أي الناذرين إذا حصل لهم ما علقوا النذر عليه تجدهم يتتبعون العلماء لعلهم يجدون رخصة في التخلص منه ومعلوم أن تتبع الرخص كما قال أهل العلم فسق وإن كان مع الأسف قد وقع فيه بعض الناس إذا استفتى عالماً وهو حين استفتائه له يعتقد أن ما يقوله هذا العالم هو الشرع الذي يسير عليه تجده إذا أفتاه بغير هواه ذهب يسأل عالماً آخر فإن أفتاه بما يهواه وإلا ذهب إلى عالم ثالث وهكذا وقد ذكر أهل العلم أن من استفتى عالماً ملتزماً بقوله فإنه لا يجوز له أن يستفتي آخر لما يحصل في ذلك من التلاعب بالدين وتذبذب الإنسان وعدم استقراره على قاعدة يبني عليها سيره إلى الله عز وجل نعم لو أفتاك عالم بفتوى وأنت إنما استفتيته للضرورة حيث لم تجد حولك أحداً أوثق منه في نفسك فلك حينئذ إذا وجدت عالماً أوثق منه أن تسأله وأن تعدل إلى قوله إذا خالف قول المفتي الأول لأنك إنما استفتيت الأول للضرورة وكذلك أيضاً لا حرج عليك إذا استفتيت شخصاً واثقاً بفتواه ولكنه حصل لك علم جديد من عالم آخر بدون تسبب منك فلا حرج عليك أن تنتقل إلى قول العالم الآخر بل قد يجب عليك إذا تبين لك أن الدليل مع الثاني فإنه في هذه الحال يجب عليك أن ترجع إلى قول العالم الثاني لوجود الدليل معه ولكن إذا سمع من عالم آخر بدون بحث ما يرى أنه هو الحق وقوة دليله فعليه أن يتبعه من أجل الدليل كذلك إذا استفتى عالماً حوله للضرورة لأنه لا يجد أحدا أوثق منه في نفسه فلا حرج عليه إذا طلب عالماً آخر أوثق في حال السعة."


ويقول الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله:" ليس للمسلم أن يختار أسهل الأقوال ، لأنه بهذه الطريقة يتنصَّل من التكاليف الشرعية أو جُلِّها ، بل على الشخص أن يختار من أقوال العلماء أرجحها من حيث الدليل إن كان أهلاً للنظر والموازنة ، وإن لم يكن فعليه أن يُقلِّد أوثق العلماء في نفسه علماً ، وديناً ، وورعاً . قال تعالى ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد ) وقال سبحانه: ( وبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ).




أما الجزء الثاني من المقولةولا تلتفت إلى تقواه) فليس بمجرد محافظة الإنسان على صحته صار طبيبًا، ولا بمجرد التزام الإنسان بدينه صار



اما هذا الكلام فليس لي الا ان اقول فيه لا حول ولا قوة الا بالله حق اريد به باطل