" أستاذ لغة عربية في التعليم المتوسط مجد يستغرق في درسه حتى إذا وصل محور الآفات الاجتماعية و لأنه يحب الخير كله لتلامذته يتعاطى معه بحرقة و اتقان ، تلميذ مجتهد يرسله أستاذ الرياضيات لجلب أدوات الهندسة من خزانته بقاعة الأساتذة يدخل القاعة فإذا به يصعق بمشهد استاذه ودخان السيجار يتصاعد من فيه ، يرتبك الأستاذ يرمي السيجار و يرفع صوته في وجه تلميذه لأنه رآه بمنظر يخبئه عليهم ، يخرج التلميذ مسرعا لكنه يتراجع ليعود إلى القاعة مؤنبا أستاذه لأنه يقول لهم ما لايفعل وهنا تننهي قصة هذا الأستاذ مع التدخين وكان التلميذ أستاذا و منقذا لأستاذه." الحادثة حقيقية رواها لي الأستاذ وقد حدثت في التسعينيات و الأستاذ لم يعد مدخنا بفضل تلميذه.