منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كما لو كان يودعني..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-06, 22:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلمى عبدالله
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سلمى عبدالله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية سائحي مشاهدة المشاركة
لا تبتئسي إن لم اكن يوما لك، فذاك ما شاء رب السماء..
تكلم فتطايرت زخات حزن من صوته لتغرق في دمي
كان يتحدث كما لو كان يودعني فانشق من المي فؤادي
و بكى قلبي عذابا، و حباب الشوق في مقلتي يفضح شغفي
و رغبتي في ضمه أطرقت نظراتي و حاورته كما لو انني لا افهم مقصده
حادثته بخفة و بثغر مبتسم و النار في صدري تضطرم ..
كان صوته ضبابيا رقيقا أجش تخنقه نبرات الأسف و كانت كلماته وداع
قصير أنبأني بهطول أمطار الفراق..
فيا دمعتي لماذا الحيرة؟ تحرري أو عودي إلى محجرك..
لا .. لا تسكني رمشي فيحترق، لا تتجمدي .. لا تتوقفي..
كيف اواسي نفسي إن انت خذلتني؟ استرسلي و امحي مع انسكابك
أصل علّتي..
امحي أسمه .. و صوته.. و صفاته
و اقتلعي من راسي رنين ضحكاته
امحي حضوره من ذاكرتي و فكري
و دّعيه كما ودّعك و قولي بصمت يا أنت كنت افضل من عرفت
و اروع من حدّثت .. و اقربهم إلى نفسي فقط كن سعيدا
فهل ارتحت..؟ /

السلام عليكم ورحمة الله
أختي سنية يا قلما يذرف أحاسيسا
ويا قلبا ينزف طيبة
دائما ما كان الدمع رحمة
هكذا قرأته وأحسسته في ذاتي
لكنّ الحقيقة التي أصدقها
أنّ الدمع لم يستطع يوما أن يمحو لحظة عشناها
وإنّما هو الرجاء الذي نبتهل به إلى الأعلى
والثبات الذي يتصل بجوهر الروح النقية المسالمة
ذاك الذي كان يبث الرجاء مع كلّ آهة من أهاته
ومع كلّ دمعة نذرفها
لأنّ الأمل دائما يورق حيث الغدالأفضل
دمت قلبا نبضه الطيبة
ورسالة أجنحتها الرحمة
وزادا أساسه التقوى
مودتي وخالص تحياتي













رد مع اقتباس