أسفت و حز في نفسي ما رأيت و أرى
نصنع صنيعا ثم نذمه ، فكيف يذم المعلمون ما صنعوا
إتهام بجهل و قلة معرفة، و إن كنت مريضا فيا معلمي أين الدواء
ربيت شجرة ثم أسقطت ثمارها، وما عرفناك يا معلمي هكذا.فهل هذا وباء؟
علمتني حروفا و أرقاما و أدبا، و ما أضن أنه ينقطع منك الرجاء.
فيا معلمي و إن بلغ هذا مني فسأبقى أمرض و أنت لي شفاء.
و رحم معلمي الذي قال لي هذه السنة:
إثنان فقط تتمنى أن يتفوقوا عليك:
ابنك و تلميذك، فنعم المعلم أنت يا معلمي.
توقيع: تلميذك بالأمس، زميلك اليوم، ابنك للأبد