الظاهرة التي تؤرقني وتحزنني هي : ذهاب النخوة والرجولة والفحولة من كثير من الجزائريين الذين رضوا بالدونيّة
والعار وتركوا بناتهن يصاحبن من يشأن في كل مكان وأمام الناس أجمعين بحجة الصداقة البريئة ، فلا جرم أن
نسمع كل يوم ونشاهد آلاف اللقطاء الذين ليس لهم آباء وأمهات شرعيون وشرعيات .
ومما زاد الطين بلة طغيان الإعلام من : مسلسلات مدبلجة و إنترنت وهاتف نقال وهوائيات مقعرة .
ولكن ألا ترون أنّ لدولة ميكي نصيبا كبيرا مما يحدث ، فهي لا تحرك ساكنا إزاء هذه الجرائم المتوالية .