بحرُ الجَريدة ’’
هُنا...
بين قلمي وأوراق الجريده
سال حبري
ليرسُم سطورا
وسطورا شريده
سال حبري
ليبني بالكلمات قصيده
هنا...
داخل القفص الأحمر آهاتٌ
وفي نفسي زفرات عتيده
لا تسلني...
بل ستقرأ في سطوري
كل همِّي
حينما تلقى حبوري
صار غمِّي
حينما أسعى لأحيا ..
بعدما متُّ حياة جديده
لا تسلني...
بل هاك صورة عيني
حينما تغرقُ في بحر الجريده
هنا...
وفي قلب الحدث
وفي أرضي
بين داري وجداري
تسقط أمي شهيده
هنا ...
وفي قلب الحدث
ما لي أرى كل يوم
منذ أمسي
منذ عرفت نفسي
قد تسقط فوق رأسي
أو على تراب رمسي
زائرةٌ جديده
كلَّ يوم ... قنبلةٌ شديده
لاتسلني ..
بل تصفح في جداري
ذاك ثَقبٌ
وثَقبٌ
وثَقبْ
أنظر قليلا في دثاري
هل وجدت به حديدَه ؟؟
لاتسلني ..
فما أسعدني
بفُوَّهة تتوسط سقفي
تشرق الشمس منها
كل يومٍ
على خزانتيَ البعيده
05.05.2011
01:10
حقوق النشر محفوظة