بِسْمِ اَللهِ اَلْرَحْمَنِ اَلْرَحِيمْ
اَلْسَلَامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اَللهِ وَبَرَكَاتِه
دَائِمًا مَا يَأْنَسُ اَلْوَاحِدُ مِنا بِرِفْقَة قَلَمِه وَأَوْرَاقِه اَلْمُتَنَاثِرَة لِيَجِدَ أَنَّ عَوَاطِفَهُ كَعَادَتِهَا تُدَغْدِغُ
اَلْمَعَانِي لِتُجْبِرَهَا عَلَى اَلْبَوحِ بِمَا يَعْتَرِيهَا فَلَا يَشْعُرُ إِلَا بِقَلَمِه وَقَدْ أَسَرَّ إِلَى تِلْكَ اَلْأَوْرَاقِ اَلْمُبَعْثَرَةِ بِكَلِمَاتِهِ
اَلْآسِرَةِ فِي اَلْكَثِيرِ مِنَ اَلْأَحْيَان
فَتَسْرَحَ فِي مَرَاعِي اَلْكَلِمَةِ اَلْجَمِيلَة فَيَعْزِفَ أَجْمَلَ اَلْأَلْحَان
وَاَلْتِي مِنْ بَيْنِهَا هَذِهِ اَلْحُروف اَلْمُتَنَاثِرَة
اَلِتِي أَحْبَبَتُ أَنْ أُشَارِكَ بِهَا أَحِبَتِي أَعْضَاء مُنْتَدَانَا
"سَأَذْكُرُكِ رَغْمَ اَلْفِرَاقَ"
سَأَذْكُرُ وَجْهَكِ رَغْمَ اَلْفِرَاقِ
وَبُعْدِ اَلْدِيَار
وَأَذْكُرُ صِدْقَ اَلْمَشَاعِر فِيكِ
وَصِدْقَ اَلْعَوَاطِف
سَأَذْكُرُك فـٍي حُقُولِ اَلْسَنَابِلِ
بَيْنَ اَلْشَقَائِق
وَأَذْكُرُ خَدَيْكِ بَيْنَ اَلْزُهُورِ
وَقَطْرِ اَلْنَدَى
سَأُخْبِرُ عَنْكِ اَلْسَمَا وَاَلْنُجُومْ
وَحَتَى اَلْقَمَر
وَأَذْكُرُ شَوقَ اَلْحُروفِ إِلَيْكِ
وَنَزْفَ اَلْمَعَانِي
وَبَيْنَ سُطُورِي سَأَكْتُبُ شِعْرًا
يُخَلِدُ ذِكْرَك
وَيَرْوِي لَنَا قِصَة اَلْيَاسَمِين
وَعِشْقَ اَلْوُرُود
وَيَحْكِي لَنَا عَنْ رَبِيعِ حَيَاةٍ
نَحِنُ إِلَيْهَـا
وأرجوا ممن أردا نقل الموضوع أن يشير إلى صاحبه وانه منقول من منتدى الجلفة
إلى الديان يوم الدين نمضي * وعند الله تجتمع الخصوم