اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس
تدُرّينَ عطورا بِطيبِ انتِقاء
فتتوالدينَ أنوارا
ترسُمُ الرّقّة بكلِّ الأرجاء
في حروفٍ توقِّعُ السّخاء
وقطـوفٍ
تُنيرُ قناديل الصّفاء
أخـتاه،
قد غمرَني شدوك الغنّاء
يا وهجا ألْحفني سناه،
كم أخجلُ من مواقف الثّناء
فكيف السّبيلُ لِحروفٍ
تفيكِ حقَّ جواهِرِك..
يا رونق المساء
يا زهــرا نديّا
وبــدرا سنيّا
يا مسك الوفــــاء
،،،،
بِصراحة أبكيتِني،
فما لا تعلمونه عنّي أنّي (بكّاية يعني دموعي تسبق أنفاسي)
يا ذاتَ القدرِ الرّفيع،
قرأت كلماتك فشعرتُ برغبةٍ في الاختباء..
فصفعة الخجلِ تجعلنا نتصرّفُ كأطفالٍ يلجمهم الحياء
حفِظكِ الله وسدّد خطاك..
وكثيرٌ كثير ما وصفتني به لأنّي أبسطُ مخلوقات الله..
فأسألُه سُبحانه أن يجعلني خيرا ممّا تظنّون
وأن يغفِرَ لي ما لا تعلمون
وأن يجمعنا على صدقِ المودّة والإخاء. |
إلى ملكة متوجة بالنبل و النقاء
تواضعك يا غالية يزيد في سيل الثناء
أحبك في الله كثيرا
فانت مثال للرقة
و العطاء
ألوذ بك حين أحتاج نصيحة فاجدك خير ناصحة
حبك أغنية عذبة أرددها في كل حين
و الآن و انا أرد عليك تدمع عيني فتتراقص الحروف أمامي
دائما ما احتار حين أكتب إليك أشعر بالعجز
كما كل مرة اقول سامحي تقصيري يا غالية
و مهما كتبت فانت أسمى و اروع من كل الوصوف
دموعك تلك عطر سأحفظه في قلبي و اعطر به وسادتي
دمتي لي و دام حبك و ودك