إنتقد مدرب "ريال مدريد" الأسبق "وندرلي لوكسمبورغو" تصرفات المدرب البرتغالي "جوزيه مورينيو" وأسلوب لعبه ضد البارسا في مباراتي "الأبطال" الأخيرة وخاصة فيمباراة "سانتياغو بيرنابو" التي حسمت التأهل بالغالب , فقال أن كرة القدم ظهرت قبيلظهور "مورينيو" ولكنه يبدو للجميع وكأنه هو الذي إخترعها .
وعن لعبهبالمدافع "بيبي" في مركز المحور الدفاعي قال : "لو طبق ذلك أي مدرب آخر سيتمإضطهاده , وخاصة لو كان برازيلي , ( بيبي ) ليس لاعب وسط ولا يمتلك الخصائص للقيامبهذه المهمه , لقد راهن ( مورينيو ) على ( 3 محاور ) وبالمقابل لم يشن أي هجمة علىالبارسا" .
ومن جهة أخرى إنتقد المدرب الأسطوري "يوهان كرويف" فريق "ريال مدريد" على لعبه العنيف في مباراةالأمس حينما قام لاعبوه بالكثير من التدخلات العنيفة ضد لاعبي البارسا .
"كرويف" قال : "( ريال مدريد ) حقق في ليلة الأمس رقماً قياسياً في عددالأخطاء المرتكبة بـ ( 31 خطأ ) , وهذه الإحصائية ترد على كل الأسباب التي إدعاها ( مورينيو ) كإحتجاج وتبرير لخسارة الذهاب , ففي ليلة البارحة كان فريقه يستحق اللعببـ ( 10 لاعبين ) لطرد ( ديارا ) أو ( 9 ) لطرد ( أديبايور ) , لذا كيف يتساءل عنلعبه دوماً منقوص العدد ؟ , كما أنك حينما تلعب ضد فريقٍ يتناقل الكرة بسرعه فأنتترى نفسك مجبراً على الضغط ولكنك تصل متأخراً ومرهقاً لترتكب الخطأ" .
كماأشاد بدور الحارس "إيكر كاسياس" فقال : "لقد كان مذهلاً في اللحظات التي كان بوسعالبارسا فيها حسم المباراة" , ليضيف عن "ريال مدريد" : "لقد تمكن فريقهم من الفوزبالبطولة التي بوسعه الفوز بها , وفعل ذلك في الوقت الإضافي , وأمام البارسا الذيكان بوسعه حسمها مبكراً , ولكن في المباريات الأخرى كان البارسا هو المتسيد ومالكالملعب , وعزز هيمنته في عالم الكرة , وأنه سيجبر ( ريال مدريد ) يوماً علىالإستفادة منه لتغيير أسلوبه حتى يصل مستواه الحالي , فالبارسا أكثر تفوقاً من ( ريال مورينيو ) الذي تلقى بالأمس إجابات عن تساؤلاته حيال الخروج من البطولة" .
وفي سياق آخر لم تكن الروح الرياضية حاضرة من الفريق الأبيض بعدالخروج من دوري الأبطال ضد " برشلونة " على عكس ماكانت حاضرة في نهائي بطولة " كوباديل ري " حينما خسر الفريق الكاتالوني .
حيث أنه بعد إعلان الحكم عن نهايةاللقاء توجه لاعبي " مدريد " مباشره إلى غرفة خلع الملابس بإستثناء " تشابي ألونسووأربيلوا " الذين بقوا في الملعب لتهنئة لاعبي برشلونة بخطوة فسرت على أنها إعادةالسلام بين الفريقين .
وبكل تأكيد من المؤسف أن تكون مثل هذه التصرفاتمتواجده لدى فريق العاصمة خصوصاً أن الملايين من المشاهدين يشاهدون المباراة ،التيكانت الروح الرياضية فيها متأثره قليلاً , حيث لم يعد أن تكون تلك الأمور فقط علىأرض الملعب .
ويمكن لريال مدريد أن يتعلم من " برشلونة " الذي قام لاعبيهبما فيهم المدرب بتهنئة " المدريديه " واحد تلو الأخر بعد نهاية لقاء كأس الملك , بالإضافة إلى أن الكلمات والتصريحات من اللاعبين والمدرب كانت مثالية ولم يكن فيهاشيء من البكاء والأنين والشكوى , مع تهنئة الخصم .