بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مَسَاءُ اَلْخَيْرِ أَحِبتَنَا فِي مُنْتَدَانَا اَلْحَبِيبْ مُنْتَدَى اَلْجَلْفَة ، فِي اَلْحَقِيقَةِ أَحَبَّتِي شَرَفَنِي أَنْ أَكُونَ مِن اَلْمُشَارِكِينَ مَعَكُم فِي هَذِهِ اَلْمُسَابَقَةِ اَلْفِكْرِيةِ اَلْطَيِّبَة وَاَلْتِي بِتَنْظِيمِهَا حَفَزْتُمُونِي عَلَى أَنْ أَكْتُبَ وَأُطْلِقَ لِقَلَمِي اَلْعِنَانَ لِيَخُطَ عَلَى صَفَحَاتٍ بَيْضَاءَ حِكَايَة عَالِمٍ وَسِيرَةَ مُعَلِم
"ابن باديس – رحمه الله تعالى-"
وَلَا يَسَعُنِي إِلَا أَنْ أُبَارِكَ لِأَخِي وَأُسْتَاذِي
- رَشِيدْ عَمْرَوِاي -
هَذَا اَلْوِسَام اَلِذِي هُوَ فِي اَلْحَقِيقَةِ تَشْرِيفٌ لَنَا قَبْلَ أَنْ يَكُونَ تَكْرِيمٌ لَهُ كَيْفَ لَا وَقَدْ عَهِدْتُهُ
مُتَوَقِدَ اَلْذَكَاءِ جَزْلَ اَلْعِبَارَةِ قَوِيَ اَلْدِيبَاجَةِ عَمِيقَ اَلْفِكْرَةِ سَامِيَ اَلْمَعَانِي
فَهَنِيَئًا لَكَ وَمُبَارَكٌ عَلَيْنَا
" أَمِيرَ شُعَرَاء مُنْتَدَى اَلْجَلْفَة "
كَمَا لَا أَنْسَى اَلْأَخَوَيْن
-أَبُو اَلْحَارِثْ مَهْدِي- و- أَبُو رِهَام -
فَمُبَارَكٌ لَكُمَا وَأَسْعَدَنِي أَنْ تَكُونَا مَعَنَا فِي مُنْتَدَانَا بِأَقْلَامِكُمْ وَأَفْكَارِكُمْ اَلْطَيِبَة
كَمَا لَا أَنْسَى شَاعِرَنَا اَلْمُفَوَّه
- أَحْمَدْ اَلْجَمَل -
فَأَكْرِمْ بِهِ
مِنْ شَاعِرٍ ذَرِبِ اَلْلسِانِ مُفَوَّهٍ * طَبٍ بِتَرْكِيبِ اَلْقَوَافِي مِصْقَعِ
وَلَا أَنْسَى اَلْشُكَر وَاَلْتَقْدِير لِكُلِ اَلْمُشَارِكِين
أُخْتِي اَلْكَرِيمَةَ
-صَفْوَةُ اَلْنَفْسِ-
أَشْكُرُ لَكِ مَا تُقَدِمِينَ لِلْمُنْتَدَى وَمَا تُزَيِّنِينَ بِهِ صَفَحَاتِه
مِنْ مَوَاضِيعَ طَيِبَةٍ وَأَفْكَارٍ نَيِرَةٍ وَكَلِمَاتٍ مُعَبِرَةٍ وَمَعَانٍ عَمِيقَة
إِنْ دَلَتْ عَلَى شَيْءٍ فَإِنَمَا تَدُلُ عَلَى صَفَاءِ اَلْنَفْسِ وَصِدْقِ اَلْسَرِيرَة
وَسُمُو اَلَأَخْلَاقْ
فَجَزَاكِ اَللهُ خَيْرًا أُخْتَنَا
وَأَخِيرًا أَشْكُرُ لَكَ مُرُورَكَ اَلْكَرِيمْ
أُسْتَاذِي اَلْفَاضِلْ اَلْدُكْتُورْ عَلِي
(باحث جامعي)
شُكْرَ اَلْتِلْمِيذِ لِمُعَلِمِه اَلْذِي عَلَمَهُ
حُسْنَ اَلْخُلُق وَنُبْل اَلْعِلِم
جَزَى اَللهُ اَلْجَمِيع خَيْرًا وَبَارَكَ اَللهُ فِيكُم