و ما الحاضر إلاّ امتداد الماضي .... و المستقبل امتداد لحاضرنا ... فهذا هو المفروض
و بما أننا الحلقة الاضعف فرضينا أن نستقبل فقط من دون تنقية و تنقيح ... يعني
استهلاك بحت ... و احيانا عفواً ليس احيانا بل غالباً .... ما نستهلكه يكون معارض
تماماً لقيمنا و مبادئنا و عاداتنا و تقاليدنا .... و قبل هذا و هو الاهم ديننا ....
نأخذ أبسط مثال اليابان هذا العملاق الذي أبى إلاّ أن يصنع حضارته من تحت
الانقاذ ... برغم كل التطور و التكنولوجيا ... نقطة قوته ليس نجاحاته العلمية بل
هي الحفاظ و التمسك بميراث الاجداد ... حتى في أبسط الاشياء ... فانظر له
لا زال سكان اليابان يأكلون بالعيدان ...
عندما تكون مقتنع و تشعر بالافتخار بالماضي ... لا تشعر أبداً بالخجل و أنت
تقوووووووول لكل العالم هذا أنا لأني من ذااااااااااك ....