مهما تكلّمنا أم لم نتكلّم فلن يتغيّر شيء قط لأنّ الأساتذة أنفسهم من سمحوا وقبلوا بهذه المواقف أن تحصل ::::::::
** أب يأتي بكبش إلى مدير مدرسة ابتدائيـّة لأنّ ابنه قد نجح في السـّنة "" السـّادسة ابتدائي ""
** ملايين تدفع إلى المسؤولين وقت إجراء المسابقات ، """ هناك من لم يدخلوا الجامعة طيلة الأربع سنوات إلاّ زيارات وفقط ، لا يفقهون في المقرّر شيئا وأخيرا يوم إعلان النتائج نجد أسمائهم في القوائم الأولى ، نعم لقد تحصّلوا على شهادة الماجيستير ولكن كيف يدرّسون فيما بعد ؟ وماذا يقدّمون ؟ وإلى من سيقدّمون ؟
"" يوم امتحانات البكالوريا يأتي الآباء إلى الأساتذة بمبالغ مالية لكي يقوموا بحلّ الأسئلة : رياضيات فرنسية ... ثمّ : إمّا أن ينقل من تلك الورقة وإمّا أن يدفعها جاهزة ...
** إنّنا نرى من هذه المواقف الكثير والكثير ولكن للأسف لن تختفي لأنّ لكلّ أستاذ من هؤلاء الأساتذة ابن ولكل ابن بالتـّأكيد مدّرس وكلّ مدرّس قد تحصّل على الشـّهادة بطرق شتـّى ويكبر هذا الابن وبالتّأكيد سيجتاز امتحانات وهو لا يفقه شيئا وبالتـّالي سيعاد المسلسل.