اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري
وبها يمكن الجمع بين رأي سي "الطاهر" و"الجرجانية" من أن كلام الرافعي يتوجه نحو المتأدبيين والصحفيين سواء بسواء،لأن هذه الطبقة هي طبقة الادباء في مجموعها،وكلها كانت كتّاب مقالات وجرائد، وعلى أيديهم ازدهرت .
فما رأْيُكُما ؟
|
السلام عليكم
شكرا على التعقيب أخي الكوثري ...
بالنسبة لنا نحن اليوم من نقرأ للرافعي , يمكن أن ننظر لكلامه من وجهتين أولهما في زمانه عندما كان معظم أو ربما كل كتاب الصحف من الأدباء المتمكنين من الأدب و عليه كان كلامه لهم بصفتيهما الصحفية و الأدبية معا ... و هذا ما أراه في من خلال حواره مع الجاحظ فيما بعد و ما يمثل الجاحظ قديما في الأدب ثم ما يمثل في دار الصحافة بالنسبة للأدب و حاله ذاك مع رئيس التحرير , و هو بهذا اللفظ يقارب للأدب بهزجه و مزجه و ما يحمل بين كتاب الصحافة الذين كان لهم الجانب الأديب في شخصياتهم و كتاب الصحافة الذين لم يفعلوا ذلك الجانب , و بالتالي قصده واضح من حيث إتجاهه و هو الذي يهمه و يهمنا ألا و هو الجانب الأديب فيهم و ضرورة تفعيله و الاعتماد عليه أكثر من أي جانب آخر , و أظنه يفسر كل فكرة الرافعي من مقاله هذا ...
أما النظرة الثانية و التي ننظرها نحن اليوم لكلام الرافعي فهي للمتأدبين اليوم و الصحافيين الذين لا جانب أدبي لديهم , و هم كذلك يدخلون ضمن كلام الرافعي من حيث توجيه رسالته لهم سواء بسواء ...