[ناشر الخير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

إن الظن لا يغني من الحق شيئا .... تحريف معنى كلام الله و نسبه لفلان و علان لا يغير الحقيقة و هو انه لا وجود لنص قطعي الثبوت و قطعي الدلالة على تحريم الغناء و الموسيقى و أن المسألة خلافية .

لو كانت الموسيقى حرام لحرمت بنص واضح , و ما تفعلونه من لي للنصوص يشبه ما تفعله الشيعة مع نصوص القرآن لإثبات الولاية عندما عجزوا عن ايجاد نص قطعي الدلالة على عقيدتهم .... و لما لا يكون "لهو الحديث" هي الأحاديث التي تنسبونها للنبي صلى الله عليه و سلم دون تثبت , أليس هذا اقرب من حيث اللغة .

الآية فسرها الصحابة رضي الله عنهم بالغناء
فهل أترك أقوالهم وأتبع الهوى؟

الحديث صحيح رواه الامام البخاري وفيه تحريم للمعازف.
الغناء والمعازف حرمها الصحابة والتابعون وأئمة المذاهب الأربعة وعلماء الاسلام الصاقون.
فهل نترك اقوالهم وأدلتهم ونتبع سيروس الذي يرى أن اصله قرد ؟
اسمع يا ذكر
الأحاديث رواها كبار الأئمة مثل البخاري ومسلم وأما الذي يكذب ويضع الأحاديث فقد صنّف العلماء في الجرح والتعديل وأما ان تأتي أنت وتقول نحن ننسب الأحاديث فالحديث رواه أمير المؤمنين في الحديث الامام البخاري الذي لا يطعن فيه الا جاهل سفيه أو ملحد فاسق .
وأما أنت مجرد متفسلف يرى أنّ أصله قرد غارق في أقوال الملاحدة اختلط عليك الحابل بالنّابل .