أخي ، شاء القدر ان جعل من ضوء القمر في ليلة بدر ضياء ، رغم كون القمر جماد مظلم
فلو صدقت رؤية الاشياء لذاتها ، لخلقها الله الواحد الاحد ازواجا
كوننا لا نرى الجماد ازواجا ، يتعين علينا تغيير المعلم لان في البصر حقيقة تجلى الاشياء. .
عظم توحيد اسمه الواحد من وراء بصيرة القلب و كفى بالنظر طوعا او اكراها
يعني حقيقة مظاهر الطبيعة لا تجلى بحد ذاتها و انما في حدود حدوث تجلياتها