إن الإيمان بضرورة إيلاء العناية إلى اللغة العربية أمر جوهري ومصيري ولكن علينا أن نكون أكثر إيجابية في الجهر بذلك والسعي إلى تجسيده فمن منا لا يستطيع ملء صك البريد باللغة العربية؟ ومن منا لا يستطيع التدخل عند من يعرف من أصحاب المحلات التجارية بضرورة الكتابة باللغة العربية للافتات؟ ومن منا عبر عن استغرابه عن استمرار التعامل باللغة الفرنسية في الإدارة رغم ما شهدناه من حركية جادة غداة قانون التعريب الذي صدر في زمن الرئيس السابق ليامين زروال الذي يجب أن يحي تحية خاصة إزاء هذا الموقف الصحيح.
إن الأمر بسيط ومعقد في نفس الوقت ولكن أقل الواجب أن نلتزم باللغة العربية وأن نقنع من نعرف بأهمية ذلك في الحفاظ على الهوية الوطنية التي قاومت فرنسا بأعتى أسلحتها وطول مكثها وتنوع خداعها فلصالح من يستمر تكريس لغة العدو؟ أليس فينا الغيرة على لغتنا؟
والسلام