السّلامُ عليكم؛ شكراً لك أخي أبا بكر على الموضوع؛ سأحاولُ أن أعطيَ رأياً فيه و إن كُنتُ لازلتُ تلميذاً صغيراً في علم النّساء؛ السّبب هو أنّ المرأةَ عامّةً لا تُوصد فاها و عيناها إلاّ بنومٍ؛ وما عدا ذالك فالعينُ مشدودةٌ من أعلاها وأسفلها بحبِّ الإستطلاع؛ و الثّغر كذالك حدِّث بذاك ولا حرج؛ فهما مُتلازمان؛ فإن وجدت امرأةً مُغمضّة العينين؛ فلن تسمع أذُنَك شيئاً قط؛ و لو رفعت جفنيها؛ رُفعت الشّفتان بارتفاعِهما ؛ أقولُ للنّساء؛ أنّ هذا مُجرّد دعابة؛ فإن أردتنّ عقابي؛ فأفضلَ عقابٍ أن تجعلنني بين الدّجاج. السّلامُ عليكم.