يجب التفريق أخي بين معنيين كثيرا ما يخلط بينهما ، فالمطلوب شرعا هو الحياء و هو مطلوب من الرجل كما المرأة فهو شعبة من شعب الإيمان و المقصود به الخشية من اقتراف شيء يوجب غضب الرب كما يثير سخط العبد ، أما الخجل فهو صفة سلبية نشأت عن خلل تربوي تمنع صاحبها حتى من المطالبة بحقه ، فالحياء يكون مع المواقف التي تخاف أن يطلع عليها الناس لأنها ممقوتة .