هي ذهبت اليه تطالبه بالكتب التي لم يتسلموها وهم يطالبون بها منذ بداية الفصل لكنه استقبلها بالتوبيخ قائلا لماذا تأتيني الآن فقط، أين كنت؟ ولقد خصصت لكم مسؤولا يستقبلكم اسمه كذا فأجابته بأنها لا تعرف هذا المسؤول ولم يسبق لها أن رأته من قبل فثارت ثائرته كيف لا و هو كل يوم حاضر واستعمل الهاتف و هو يصرخ للاتصال بذات امسؤول "يا سي فلان انت دائما في مكتبك أليس كذلك" أجابته مابك هل تكذبني ؟ هنا زاد من صراخه وهمّ بالبحث عن الكتب فلم يجدها وهي كانت تعلم ان الكتب غير متوفرة لأنها سبق لها و أن جاءت تطالب بها لكنه لم يترك لها الفرصة لكي تشرح له أنها جاءت من قبل و هي اليوم رجعت مرة أخرى علها تجدها،لكن يا للأسف قال لها في الأخير بلغة الشارع و بكل وقاحة "والله ما راك دايتهم و نشطبك من الامتحان "هذا فقط لأنها دافعت عن نفسها ولم تتقبل الاهانة.والآن ما رأيكم؟