اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل أمة
فإلى أولئك الذين لا يرون بالجهاد اليوم وفي عصرنا الحاضر ويتحججون انه لا جهاد الا بإمام
والأئمة اليوم هم الحكام الذين باعوا الأمة في السوق السوداء بأرخص الأثمان ..
ينتظرون منهم أن يقولوا بالجهاد ويقودونهم في الجيوش ...
ويكون هؤلاء الحكام هم على رؤوس الجيوش ..
وهذا ضرب من الخيال
فلو بقوا في الحكم ألف سنة ويزيد ما نطقوا بكلمة حي على الجهاد ....
وما هي الا حجة واهية اتخذوها عذرا من أجل القعود عن الجهاد
فقد قال الله تعالى " وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم "
لكن سنة الله ماضية وبشرى النبي صلى الله عليه وسلم ببقاء الجهاد ولو على يد عصبة من هذه الأمة إلى قيام الساعة ...
وهذا ما نشاهده اليوم في فلسطين والعراق وافغانستان والشيشان وغيرها من بلاد المسلمين ...
أمة المليار لا تستطيع أن تخرج الصليبيين من العراق
أمة المليار لا تستطيع أن تخرج الصليبيين من افغانستان
أمة المليار لا تستطيع أن تخرج الصليبيين من فلسطين
أمة المليار لا تستطيع أن تخرج الصليبيين من الشيشان
أمة المليار لا تستطيع أن تفعل شيئا غير النواح والتنديد
أمة المليار لا تستطيع أن تدفع بأبنائها الى ميادين الجهاد
لما تخاذل الأبناء عن نصرة الأمة واخراجها من مستنقع الذل والهوا ن
قامت بناتها بفعل ذلك
فقدمت النفس والنفيس الغالي والرخيص
بذلت في ذلك كل شيء
قامت تدافع عن ابناء الأمة في هذا الوقت
بينما كان يدافع عنها في وقت قريب
قامت فحملت السلاح بعد ان خاف منه ابناء الأمة ....
قامت وقالت
" يا نساء بعمائم ولحى
أما آن لكم أن تستيقظوا
اما آن لكم أن تنصروا أخواتكم
أما آن لكم أن تبكوا على شبابكم
أم أننا لسنا أخواتكم
عذرا فالحدود بيننا تمنعنا أن كون أخواتكم
ولكننا برغم الأسى نقول
فلو كان النساء كمثل هذي.............لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب ........ولا التذكير فخر للهلال
وأترككم مع صور لأخواتنا المجاهدات اللاتي رفعن رأس الأمة الاسلامية
|
الموضوع أكثره عاطفة جيّاشة و قول على الله بغير علم
استهزاء بمنهج السّلف في عدم جواز الخروج على الحاكم بل ضرب بكلام
النبي صلى الله عليه و آله و سلّم عرض الحائط و لا حول و لا قوّة إلا بالله
ما نعيشه من ذلّ و هوان و تسلّط و تكالب الكفار علينا إلا بالابتعاد عن ديننا القويم
و منهجه و مفهومه الصحيح و ليس فقط شعارات و صراخ و عواطف ..
علينا بالرجوع إلى الله تعالى بتوحيده ربوبية و ألوهية و أسماء و صفات
و عبادته على نحو ما شرعه المصطفى صلى الله عليه و آله و سلّم ..
فلننظر إلى مجتمعنا رجالا و نساء و حالنا مع الله تعالى هل أصلحنا
أنفسنا و من حولنا حتى نفكّر في غيرنا ..
( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم )