منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل تسمع الموسيقى و لماذا و هل تستطيع الإستغناء عنها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-29, 11:32   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
محب السنّة
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة
الحمد لله

إلى أخي القائل أن ابن حزم ليس من الحفاظ أقول : من جعلك حاكما لتحكم بذلك ؟!

أما قضية الموسيقى والغناء فهنالك صنف لا يخالف مسلم في تحريمه وهو ما حوى منكرا وباطلا كأن يكون الغناء بصوت امرأة

وأنا هنا اتحدث عن الصنف الذي يخلو من الباطل كتلحين بعض القصائد فلا داعي للخلط بينهما

أما ما سوى ذلك فكل ما يتكلم به المحرمون غير صحيح أو غير صريح إلا حديث البخاري .

أما دعوى الإجماع فهي باطلة وللشوكاني رحمه الله رسالة اسمها : إبطال دعوى الإجماع على تحريم السماع

وحديث البخاري تم نقاشه من وجهين : من جهة الثبوت ومن جهة الدلالة.

فمن كان أهلا للاجتهاد واجتهد ورأى عدم صحة الحديث أو عدم دلالته على التحريم فُيناقش ولا يُشنع عليه.

وعجبا من صنيع البعض ممن عاينت حالهم تجده يكاد يخرج من يبيح الموسيقى من الإسلام ويشهر عليه سيف التفسيق دون وجه حق

وفي مقابل ذلك تجده من أفجر الناس عند الخصومة وأجرأهم على بهت عباد الله ومجاهرا بالغيبة وسائر ما تصافقت عليه الأمة من كونه من الكبائر

فشيئا من الإنصاف ولمن لا يعلم فهنالك أئمة كبار أباحوا السماع ومنهم من هو من المذاهب الأربعة

وما سبق من الوجهين لا تعلق له بتحريم أو تحليل الغناء إنما هو ملاحظة خارجية ذكرتها من باب التلميح.

فالخلاصة أن الغناء من المسائل الفقهية التي حصل حولها تنازع شأنها شأن غيرها فلابد من سلوك السبيل الشرعي في مناقشتها

والله الموفق



هذه أدلة تحريم العازف تضم ردودا على ما جاء في ردّك.
أخرج البخاري في صحيحه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : (( ليكونن من امتي أقوام يستحلون الحر ، والحرير ، والخمر والمعازف ))


-ومعنى يستحلون : أي أنها كانت محرمة .


-وهنا وضع النبي صلى الله عليه وسلم المعازف مع الأشياء المقطوع بحرمتها فإنه وضعها مع ( الزنا والخمر والحرير للرجال )





2 – وصح عن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نعمة ولهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب )) .



ومن عظم خطر الغناء والموسيقى توعد النبي صلى الله عليه وسلم سماع الغناء والمعازف بالمسخ والقذف وروى الترمذي بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ .. قيل يل رسول الله متى ؟ . قال : إذا ظهرت القينات والمعازف واستحلت الخمر )) .


وقال صلى الله عليه وسلم : (( ليكونن من أمتي أقوام يشربون الخمر ويعزفون على رؤوسهم بالقيان يمسخهم الله قردة وخنازير )) .


-القيان : جمع قينة وهي المرأة المغنية .








أقوال السلف في تحريم الغناء



1 – يقول شيخ الاسلام بن تيمية – عليه رحمة الله - : ( اتفق الأئمة الأربعة على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو كالعود ونحوه ) .





2 – يقول عثمان بن عفان – رضي الله عنه - : ( ما تغنيت قط ) .


-فتبرأ من الغناء وافتخر بتركه


3 يقول بن مسعود – رضي الله عنه - : ( الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) .




4 – وعندما سأل محمد بن القاسم – رحمه الله – شيخه الإمام مالك – عليه رحمة الله – عن الغناء . فأجاب الإمام بقوله : ألم يقل الله تبارك وتعالى : ( فماذا بعد الحق إلا الضلال ) ؟؟


والغناء ليس بحق إذن فهو من الضلال .


5 – وسئل عمن يرخص في الغناء . فقال : إنما يفعله الفساق .



6 – وسأل – رحمه الله - عن رجل اشترى جارية وتبين له أنها مغنية . قال : من حقه أن يردها لبائعها بالعيب الذي ظهر فيها .



7 – وسئل الفضيل بن عياض – رحمه الله – عن الغناء فقال : الغناء رقية الزنا .



8 – يقول الإمام أبو حنيفة عن الغناء : الغناء معصية توجب فسق صاحبها ورد شهادته .



9 – وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق في القلب ويفعله الفساق عندنا .