اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amran6688
السلام عليكم
أليس من الحكمة أن نهتم بالغير إلا بقدر ما اهتمامهم بنا حتى نصون
عزتنا وكرامتنا وحتى لا نهدي من حسناتنا لمن
لايهتم بنا
وإذا أعطينا للغير مساحة من تفكيرنا ومساحة من كلامنا وهم
لايبالون بنا فهذا هو الخسران بعينه أليس بهذا نكون قد
أهنا أنفسنا
كتبت هذا حتى نعيش لأنفسنا وليس لغيرنا ونعيش لله تعالى الذي
وهبنا نعما لا تعد ولا تحصى ونعيش لمن يحبنا ويسأل
عن حالنافي السراء والضراء حتى نكون من السعداء
ما رأيكم
|
بارك الله فيك أخي
لكن الحياة تجبرك أحيانا لا بل دائما على التعامل مع أشخاص لا يعرفون للمنهجية
طريق و تسعى أن تتكيف معهم من خلال وضع إعتبار لأمزجتهم (تخيل) و تحسن نظرتهم إليك حتى لو كانو هم المخطئين ، بغرض سير المصالح و مرات تأتيك حالات إنفجار(ليقول لي مرات المسؤول المباشر :و الله يا أسماء لو تبقين بهذه العقلية ميش رايحة تقضي صلاحك) لكن ترجع مع نفسك و تقول نعم فعلا يجب أن أتكيف مع الوضع ، هذا على مستوى العمل
أما على مستوى العلاقات الإجتماعية الإنسان من الأفضل أن يحدد علاقاته مع الأصدقاء حتى يبقى عزيز و أنا شخصيا أفادتني هذه الفكرة كثييييييرا
و كذلك الإنسان لا يبالغ في علاقته بالصديق ليكتشف فيما بعد أنه قد أخطأ و يذخل في حالات لوم غير منتهية لنفسه على ما بذل في تلك الصداقة
و الإنسان يحرص أن يكون هو على الأقل من جهته معطاء ، رفيق ، مساعد ، لا يعطي قيمة لصغائر الأمور و دائما ينظر لعلاقته بالغير من خلال تعاليم المولى عز و جل ، بها أعتقد أنك سوف تعيش مرتاح من جهتك على الأقل
بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم