فالأمّة إن جَعَلت الوَطَنَ وَثنًا يُعبد مِن دُون الله، وشَريعة تحادُّ شَريعَة الله، وجَعَلت بَيعة الإمَامَة الشَّرعية، وسِيلة لِتَسلُّط المُفسدِين عَلى رِقَاب المُسلمين بإسم الدِّين، وَجَعلت السُّلطة بِيَد الخَائِنِين، زَاعِمَة أنها هِداية الكِتَاب المُبين، فَأيّ بَقاء لها بَعد هَذا، فقد تُودّع منها إلا أن يتداركها الله برحمته.
بارك الله فيك أخي رادع الضلال والشرك