عمري 46 سنة لكن و لله الحمد من يراني يعتقد أني في السبعين فقد هرمت قبل الاوان حيث صار شكلي يثير السخرية حتى من قبل أبنائي بعد أن لعب الضغط و السكري بجسمي النحيف أصلا و قد صرت أخشى على نفسي من حماقة بعض المراهقين من تلاميذتي من أن يصوب لي أحدهم مضمومة يقعقع بها أسناني و تكون الفضيحة التي ما بعدها فضيحة و يا ليتها فضيحة و بس بل نهاية مأسوية لشخص أفنى العمر كله في تلقين مبادئ التربية لجيل لا يقيم وزنا للتربية و لا للاخلاق
و اليوم صرت أهذي هذيان المعتوه الفاقد لعقله يردد بن علي هرب بن علي هرب بن علي هرب